ميثاق/متابعات
منذ تسلم شركة SNDE لملف الماء في شنقيط و الوضع مازال قائم على ما كان عليه منذشهر رمضان الماضي إلى اليوم فالشركة لم تبادر إلى إصلاح الأعطال التالية البسيطة، و التي قد تُساهم في حل آني لمشكل الماء:
1-العطل على مستوى خزان المياه: من المعرف أن خزان المياه به قناتين كبيرتين إحداهما تضخ الماء القادم من الآبار الإرتوازية، و الأخرى توزعه على الشبكة وكان في السابق يمكن تشغيل التي تُعبأ و التي توزع على الشبكة في آن واحد، لكن بعد العطل المذكور أصبح الأمر مستحيل حيث أضحت القناة الواحدة المتبقية مستخدمة للغرضين، تارة للتعبئة و تارة للتوزيع على الشبكة حيث أصبح نفاد الخزان مسألة وقت فور إستخدام القناة للتوزيع على الشبكة.
2-العطل على مستوى "سربرسيرات": أستخدمت سربرسيرات قديما كحل بديل لضخ الماء مباشرةً من خزان أرضي(أمبلكة أكبيرة أحذَ صونداج الگبلي) في الشبكة من دون مروره على شاتودو و كان حلا فعالا و مع تعطلهم(ظهرت فجاجة أخصارة شاتدو).
3-العطل أو المردودية الضعيفة للمضخات(أبمبات صونداج): من المعروف أن شروط فعالية الأداء و الكفائة لأي مضخة (pompe) هي ثلاثية -قوة إستطاعته -حصوله على كهرباء جيدة -تشغيله طيلة الوقت الكافي.
4-الأعطال على مستوى الشبكة: مع تمويل الإتحاد الإسباني لشبكة المياه، تم إنجازها بشكل جيد و مع تسليمها للبلدية كانت مجهزة بقدر من التجهيزات منها مثلا جهاز يقوم بتركيب أنابيب الإشتراكات الجديدة بطريقة لحم الأنبوب الفرعي بالأنبوب الرسمي بشكل مباشر من دون تركيب أي توصلة وهو ما يستحيل معه أي تسرب من التفرعة، لكن في الأعوام الإخيرة لم يعد إستخدام الجهاز المذكور قائما و أصبحت الأنابيب تركب بالطرق التقليدية التي يسهل معها أي تسرب فور تآكل مكونات الحديد على مستوى التوصلة( سؤال على الهامش:أين ذالك الجهاز أو على الأقل أين خردته، ولمذا لم يتم إقتناء آخر مثله خصوصا أنه بسيط التكلفة)، الشيء الذي نتج عنه عدة إهترائات على مستوى الشبكة بعد أن كانت أحسن شبكة مياه في البلاد.
إن توفرت شروط إصلاح الإختلال بشكل فوري على مستوى المضخات( بإستبدالهم بمضخات أفضل و إعطائهم الكهرباء الكافية و تشغيلهم معظم الوقت) فحتما سينعكس ذالك إيجابًا على الخزان و سيحصل على تدفق يملؤه في وقت وجيز، و إن أصلحت القناة المتبقية على مستوى الخزان فستتضاعف المردودية، و إن أصلح العطل على مستوى(سربرسيرات و أمبلكتهم) و تم إبقاؤهم كإحتياط فستتضاعف المردودية 3 أو 4أضعاف.
لم نرى جديدة من SNDE أبدًا في إصلاح أي من الأعطال المذكورة سالفا و مازل الوضع قائما على ما كان عليه، بل أضحى أسوء مع قدوم موسم الصيف و الزيادة في الكثافة السكانية، على SNDE أن تدرك أن إرسال فرق المُعاينة كل مرة و إتكاء مسؤولها و لويه لراصو فالدشرة شهرين متالبين مافيه نهائيا شي من دواء لفراري لأهل شنقيط، إن لم يكن مصحوبا بتدخل مباشر لإصلاح الأعطال البسيطة غير المكلفة السالفة الذكر، لاسيما إذا كانت عملاقة و مواردها كثيرة مع كونها عمومية و غير ربحية. توضيح بخصوص الانقطاعات المائية
أ-وضع الشبكة في الأعوام الأخيرة حتى اليوم:
1-الشبكة مهترئة.
2-لايوجد على مستوى المدينة سوى 4 forages
(إثنين قرب الصالحين و واحد يتوسط البطحاء و آخر أقصى غرب المدينة).
3-المضخات ال4 ضعيفة و غير قادرة على إعطاء تدفق قادر على ملء خزان المياه في وقت وجيز.
4-حالة الخزان سيئة و به صنبور متعطل.
ب-الأسباب:
1-انعدام الصيانة اللائقة منذ إنشاء الشبكة الحالية 2004.
2-انعدام الرؤية و التخطيط الإستراتيجي التي تواكب التوسع العمراني.
3-في الجانب الشمالي وحده من المدينة بلغ التوسع العمراني أزيد من 600 منزل جديد تم بناؤها بعد سنة 2002، و حتمية بناء خزان و forages في أقصى شمال المدينة كان من المنبغي أن تكون على رأس الأولويات في ما قبل 2005، كما كانت الضرورة تقتضي أن تخصص لها إحدى تمويلات مشاريع الإتحاد الأوروبي بدل توجيهها إلى أمور ثانوية.
ج-الحلول
1-آنية: تتمثل في وضع مضخات جديدة قادرة على إعطاء تدفق أكبر لخزان المياه، و هذا ما ستقوم به الشركة عما قريب إن شاء الله.
2-جذرية: متمثلة في التغلب على تراكمات السنين السابقة، و محورها سد النقص الحاصل في الآبار الإرتوازية و بناء خزان شمال المدينة، كما إصلاح و صيانة الشبكة الحالية و خزان المياه الجنوبي، و جميعها أمور على رأس أولويات العمدة.
الصور:
-الأولى: للسيد العمدة اليوم و هو يباشر عملية إصلاح تسرب لأنبوب رئيسي من الشبكة المهترئة.
-الصور:
-الأولى: للسيد العمدة اليوم و هو يباشر عملية إصلاح تسرب لأنبوب رئيسي من الشبكة المهترئة.
-الثانية: خريطة مصورة للأقمار الصناعية مركزة على الجانب الشمالي من المدينة توضح حجم التوسع العمراني وبها جرد لجميع المنازل مع وضع رقم لكل منزل حسب منطقته كذالك الإسم العائلي للمنزل في ريجستر خاص، حيث بلغ التوسع أزيد من 600منزل شمالا مع مطلع الألفية الثالثة .
Nouveau Depart
إضافة تعليق جديد