إشكالية معقدة حقا في إفريقيا:
شعوب تحب الاستقرار ونظام المؤسسات؛ لكنها بذات القدر تكره المستعمرين وتريد التحرر من هيمنتهم..
وفي إفريقيا تصر الأنظمة "الشرعية" على أن تظل درعا قويا لحماية المصالح الاستعمارية؛ في حين يرفع المنقلبون على تلك "الشرعية" شعارات التحرر من الاستعمار والهيمنة الأجنبية..
فأي موقف يمكن أن يقفه المواطن الإفريقي من خصمين لا سلطة له على أي منهما، وربما حتى؛ لا مكانة ولا قيمة له عندهما!!
----------
محفوظ الحنفي