بنيوك ولد الحسن ولد صالح.. أَلاَنَ الصخر حتى أصغى له طربا..!!

كم هو جميل أن تغمرك الفرحة والبهجة والسعادة وأنت تشاهد على الشاشة وعبر وسائط التواصل أخا كريما وإطارا بارزا وهو يشرح بمهارة فائقة، وبلغة رائعة بليغة ومبلغة؛ كيفية وآليات وطرق عمل أحد أهم المشاريع الوطنية الهادفة إلى تحديث وتحسين مجالنا الحضري..

إنه الإطار الكفء والمتميز بنيوك ولد الحسن ولد صالح المدير التجاري لمؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية..

لقد كاد جلمود الصخر الأصم ينطق بيانا ويرقص طربا وهو "يستمع" للشروح الآسرة على لسان بنيوك وبين يدي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي كان هو سيد لحظة التدشين ومكانها وزمانها؛ حيث حرص فخامته على المتابعة الميدانية لأدق تفاصيل المشروع، وعلى الوسائل والآليات والمواد المستخدمة في إنجازه..

أما بنيوك ولد الحسن ولد صالح المدير التجاري لمؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية؛ فهو إطار وطني فريد شهد له الجميع بالنزاهة والإخلاص والنبل..

ولا غرابة إذا وفق هذا الإطار الذي ورث سلطة الكلمة ومفاتيح البيان والتبيين كابرا عن كابر في تقديم تلك الشروح الوافية والمفصلة والواضحة عن مشروع خبره ورعاه حق رعايته، وفاء بالمسئولية الوطنية وأداءا للأمانة الأخلاقية؛ فكان قوله الفصل، وفعله الأصل؛ فكشفت لحظة التدشين عظمة همته، وصدق تفانيه، وأريحية عطائه.. وذلك هو ديدنه وطبعه بشهادة كل من عمل معه أو خالطه في أي مناسبة، وتلك هي صنائع المجد كما رسمها المتنبي منذ قرون خلت:

لا يدرك المجد إلا سيّد فطنٌ

لما يشق على السّادات فعّال

نقلا عن صفحة الصحفي اعل ولد البكاي على الفيسبوك