مقدسيون يمنعون وفدا بحرينيا يزور (إسرائيل) من دخول الأقصى

10 ديسمبر, 2017 - 22:53

منع مقدسيون بعد ظهر، اليوم الأحد، الوفد البحريني الذي حل ضيفا على الكيان الصهيوني من دخول المسجد الأقصى. 

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الوفد الذي يضم شخصيات سنية وشيعية حاول دخول ساحات الأقصى من باب المجلس، لكن مجموعة من المصلين والحراس منعوهم وطردوهم، فيما حاول الوفد دخول المسجد من أبواب أخرى.

ويزور (إسرائيل) حاليا وفد بحريني للمرة الأولى وبشكل علني، في حين قالت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية إن الوفد يضم 24 شخصا من جمعية «هذه هي البحرين».

وفق تقرير أعدته القناة، فإن الزيارة التي تستمر 4 أيام ليست سياسية وإنما تحقيقا لرسالة ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة» حول التسامح والتعايش والحوار بين الديانات المختلفة.

وقد تجول أعضاء الوفد، أمس السبت، في البلدة القديمة في القدس المحتلة برفقة مراسل القناة الذي أجرى مقابلات مع عدد من أعضاء الوفد.

من جهته، قال «فضل الجمري» أحد أعضاء الوفد البحريني الزائر لـ(إسرائيل) من جمعية «هذه هي البحرين»، إن ملك البحرين حمله رسالة سلام لجميع أنحاء العالم، مضيفا خلال لقائه مع معد التقرير أن الشيعة لا يحملون أي عداء لأي ديانة أو مذهب، على حد تعبيره.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الغضب الشعبي العربي والفلسطيني ضد قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبار المدينة عاصمة لـ(إسرائيل).

وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية قد نقلت في سبتمبر/أيلول الماضي، أن ملك البحرين شجب المقاطعة العربية لـ(إسرائيل)، في حديث نقله عنه الحاخام «أفرهام كوبر» رئيس (مركز شمعون روزنتال) في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وقال الحاخام «كوبر» إن ملك البحرين أبلغه أن لمواطني بلاده الحرية في زيارة (إسرائيل)، رغم أن الدولتين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.

كما قالت صحيفة «تايمز» البريطانية، إن دولا خليجية اتخذت الخطوات الأولى تجاه الاعتراف بـ(إسرائيل)، وذلك بدعوة أطلقها ملك البحرين لإنهاء المقاطعة العربية لـ(إسرائيل).

وأوضحت أن أول ظهور لرفض ملك البحرين المقاطعة العربية لـ(إسرائيل) كان خلال اجتماع بالعاصمة المنامة مع حاخامين أمريكيين من (مركز سايمون ويسنثال) في فبراير/شباط الماضي.

وسبق للبحرين أن افتتحت كنيسا يهوديا بالعاصمة المنامة، ومتحفا يضم زاوية يهودية مؤخرا.

 

إضافة تعليق جديد