وزراء الخارجية العرب يبحثون سبل دعم إسرائيل والسعودية ويصعدون ضد إيران وحزب الله

19 نوفمبر, 2017 - 20:49

ميثاق ـ (وكالات) – حملت الجامعة العربية الاحد حزب الله اللبناني “مسؤولية دعم الجماعات الارهابية في الدول العربية” واتهمته مع الحرس الثوري الايراني ب”تأسيس جماعات ارهابية” في مملكة البحرين.

واستنكر وزراء الخارجية العرب في بيانهم الختامي اثر اجتماع طارىء في القاهرة “تأسيس جماعات ارهابية في البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني”، محملين الحزب “الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الجماعات الارهابية في الدول العربية بالاسلحة المتطورة والصواريخ البالستية”.

ودانت الجامعة في بيانها اطلاق صاروخ باليستي “ايراني الصنع″ استهدف الرياض واعتبرت ذلك “عدوانا صارخا وتهديدا للأمن القومي العربي”.

وافاد البيان ان الصاروخ تم اطلاقه من الاراضي اليمنية “من قبل الميليشيات الموالية لايران”.

وشنت السعودية هجوما شديد اللهجة على ايران الاحد مؤكدة انها “لن تبقى مكتوفة الايدي” حيال السياسة “العدوانية” لطهران في مرحلة تشهد توترا متصاعدا بين القوتين الاقليميتين في الشرق الاوسط.

وخلال اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب في القاهرة دعت اليه السعودية هاجم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بشدة ايران و”عملاءها” في اشارة الى حزب الله اللبناني والمتمردين الحوثيين في اليمن.

من ناحية أخرى، قال وزير إسرائيلى إن إسرائيل أجرت اتصالات سرية بالسعودية وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران وذلك فى أول كشف من نوعه لمسئول إسرائيلى عن اتصالات من هذا القبيل.

وفى رده خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلى عن سبب إخفاء إسرائيل علاقاتها مع السعودية قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز "لدينا علاقات مع دول إسلامية وعربية جانب منها سرى بالفعل ولسنا عادة الطرف الذى يخجل منها".

وأضاف "الطرف الآخر هو المهتم بالتكتم على العلاقات. أما بالنسبة لنا فلا توجد مشكلة عادة ولكننا نحترم رغبة الطرف الآخر عندما تتطور العلاقات سواء مع السعودية أو مع دول عربية أو إسلامية أخرى، وهناك (علاقات) أكبر كثيرا، (لكننا) نبقيها سرا".
وتسعى الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية إلى بناء تحالف إقليمي أساسه الدول العربية السنية، وذلك من أجل مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وتفكيك قوى المقاومة العربية لإسرائيل، وتحويل إيران إلى عدو استراتيجي في نفوس العرب، تمهيدا لتطبيع تاريخي مع العدو الصهيوني، وطي ملف القضية الفلسطينية للأبد.

إضافة تعليق جديد