قال موقع " 20 مينيت" الفرنسى اليوم الأحد، إن جهات التحقيق الفرنسية تمكنت من تحديد هوية أحد الإرهابيين المتورطين فى هجوم باتاكلان من خلال إصبعه المبتور، وقالوا إنه شاب من أصل فرنسى ويدعى إسماعيل عمر مصطفاى وسيبلغ من العمر 30 عاما فى الأسبوع المقبل، وهو من سكان مدينة كوركورونيه، فى إيسون.
ووفقاً للموقع ذاته، أن الإرهابى إسماعيل مصطفاى كان متواجدا فى سوريا خلال عامى 2013 و2014، كما أكد المحققون أنه دخل سوريا عن طريق تركيا.
وأشارت جهات التحقيق إلى أن مساء أول أمس الجمعة، كان إسماعيل برفقة ثلاثة رجال من منفذى الهجوم داخل سيارة سوداء من طراز "بولو" فولكسفاجن، قبل أن يقتحموا باتاكلان، وكانوا مسلحين ببنادق آلية من طراز "كلاشنيكوف" ويرتدون سترات واقية، وإطلقوا النياران بشكل عشوائى خلال حفل موسيقى فى مسرح باتاكلان، وقاموا بإحتجاز بعض الرهائن.
كما قال فرنسوا مولان المدعى العام فى باريس إن فى لحظة وصول رجال الأمن، تحدث الإرهابيون إليهم بعبارات تحتوى على كلمتين " سوريا" و"العراق"، وأشار المدعى العام إلى أن إسماعيل يعد من العناصر المتطرفة الخطرة حيث إنه تم تسجيله ضمن قائمة الإرهابييون والمتطرفين من قبل قوات الأمن منذ عام 2010.
وأشار المدعى العام إلى أن قطعة من إصبع الجانى إسماعيل مصطفاى هو ما ساهم فى التوصل إلى تحديد هويته وقال إن قطعة الإصبع التى تم العثور عليها وجدت بمكان التفجيرات، والتى تم بترها خلال انفجار قام به.
ويشار إلى أن إسماعيل مصطفاى شاب معروف إلى جهات الشرطة، وتم توقيفه 8 مرات بسبب ارتكابه لمخالفات وجنح متعددة خلال عامى 2010 و2014، منها السواقة بدون رخصة، والاعتداء على الغير بالشتم، وكان ضمن قائمة المشتبه فى قضايا إرهابية سابقة بهم ولكنه لم يتم زجه فى السجن.
