باريس تستعد لاستقبال أكبر تجمع بيئي عالمي

5 نوفمبر, 2015 - 13:02

المنظمة العربية الأوروبية للبيئة شريك في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والبيئة أعلنت المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، عن استمرارية اللقاءات التشاورية الموسعة، والتي تجري حالياً في باريس، وذلك استعداداً لمؤتمر 21 cop، والذي يقام في العاصمة الفرنسية في 25 من شهر نوفمبر الجاري، حول البيئة والمناخ، حيث طلب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من المنظمة العربية الأوروبية للبيئة ومقرها في جنيف بسويسرا، بإعداد تقرير عن هذا المؤتمر الدولي والعالمي. ورحب أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالوفود المشاركة في افتتاحية أولى جلسات التي انعقدت مؤخراً في باريس، وقد أثنى جميع الحضور على الكلمة التي ألقتها د. ماجدة أبوراس، نائبة رئيس جمعية البيئة السعودية عن المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، حيث وجدت كلمة المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، صدى واسع، وترحيب لافت، حين ألمحت د. ماجدة أبو راس، خلالها إلى ضرورة توثيق العلاقة بين دول العالم للمحافظة على البيئة والتنمية المستدامة، عن طريق إيجاد الوسائل والحلول المناسبة، ومواصلة ديمومة العمل على تناغم العلاقة وزيادة نسبة الوعي البيئي بين الدول، وذلك لوضع الأسس السليمة لبناء وعي معرفي عن السلبيات التي من الممكن أن تؤثر على المناخ، للحيلولة دون تفاقم تلك الإشكاليات التي قد تكون نتائجها وخيمة على مستوى جميع دول العالم. وقد تم ترجمت كلمة المنظمة العربية الأوروبية للبيئة، إلى عدة لغات وتم توزيعها في الاجتماع. يذكر أن لقاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حضره عمدة باريس اني هيدلاجو، حيث بدأ اللقاء من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بكلمة افتتاحية تم بثها عن بعد عبر دائرة تلفزيونية من الصين، ووجهها للحضور والمشاركين، وطالب من المجتمعين والمتلقين، العمل على إعلان دولي لحقوق الإنسان والبيئة، وتفعيل دور حقوق الإنسان في القضايا والمشاكل التي قد يتأثر بها، وبالتالي يكون تأثيرها أيضاً على البيئة. وأعرب د. طارق العبيد الأمين العام للمنظمة العربية الأوروبية عن سعادته بتولي المنظمة لإعداد تقرير المؤتمر (COP21) العالمي حيث أشار إلى أن مشاركة المنظمة في هذا المؤتمر سيكون فاعلاً، وسيتم مناقشة سبل تطوير العلاقة بين عدد من الجهات العالمية من خلال وضع إستراتيجية لتأسيس بنود اتفاقيات دولية، تحرص على وضع الآلية المناسبة لحلول متكاملة لحث الجميع في السعي لتوفير الأمن البيئي على مستوى العالم والعمل على زيادة نسبة إنتاج الطاقة النظيفة، وأن نلمس نجاحات في الواقع تساهم في رفع نسبة الحفاظ على البيئة، وأطالب بأن نعمل على بلورة تلك الأفكار، وأن لا تكون مجرد حبر على ورق . وفي ذات السياق، استقبلت رئيسة جمعية البيئة الفرنسية السيدة لوباك، وعمدة باريس اني هيدلاجو، وفد المنظمة المكون من الدكتور طارق بن عيد العبيد الأمين العام المنظمة ورئيس الوفد، والدكتور محمد الجهني نائب الرئيس للتعاون الدولي، والدكتورة ماجدة أبو راس نائبة رئيس جمعية البيئة السعودية والمستشار عبد الإله العلمي المدير العام للتعاون الدولي. ويعتبر مؤتمر المناخ( COP21) من أكبر المؤتمرات الدولية التي ستعقد في تاريخ فرنسا، حيث يعد حدثاً استثنائياً هاماً، يتم من خلاله مناقشات الكثير من القضايا التي تتعلق بتأثيرات البيئة على مناخ الكرة الأرضية، ومن المتوقع أن يستقطب ما يقارب من 50 ألف مشارك، من بينهم 25 ألف وفد رسمي من المنظمات الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، ويهدف للمرة الأولى منذ أكثر من 20 عاما من مفاوضات الأمم المتحدة إلى تحقيق اتفاق ملزم قانونياً وعالمي حول المناخ، وذلك بهدف الحفاظ على الاحتباس الحراري.