تُتيح كلّ أزمة وكلّ ظاهرة كَونية استثنائية، مثل انفجار بركان ما، أو حدوث إعصار، أو انتشار فَيرُوس خطير، سلسلة من النقاشات على المستوى الإيمانيّ الدينيّ، وخاصة إذا ما كانت هذه الأحداث ترتبط بتَبِعات تمسُّ الوجودَ البشريّ بالحياةِ أو المَوتِ أو المعاناة. وبمعنى آخر، حينما يُذعر الإنسان لأمر جَلَل وحَدَث خطير وكارثة ضخمة، كأن يرى الدماء تتطاير أو الجثث تتناثر أو الضحايا تتساقط؛ تُثار أسئلته الوجودية.